الخميس، 19 فبراير 2015

الطريحي يستقبل السفير السويدي لدى العراق ويبحث معه قضية مكافحة الارهاب وفتح افق التعاون الاقتصادي بين كربلاء والسويد



استقبل محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي، اليوم الاربعاء، السفير السويدي لدى العراق يوركن لينستروم وبحث الطرفان عدد من القضايا المهمة وفي مقدمتها مكافحة الارهاب وتقديم المساعدات للنازحين والتعاون الاقتصادي ما بين الحكومة المحلية والشركات السويدية ورجال الاعمال السويدين من اصل عراقي

وقال محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير السويدي لدى العراق "، إن "زيارة السفير يوركن لينستروم هي ليست للمرة الاولى بل هذه المرة تتميز عن غيرها بأنه سيقضي ليلة في كربلاء وهذه تعتبر رسالة رائعة منه تؤشر على اهمية كربلاء واختيارها من بين المدن والمحافظات".

وأضاف "تناقشنا وبحضور رئيس المجلس وبعض اعضاء مجلس المحافظة في العديد من الامور وفي مقدمتها قضايا الارهاب، وان الارهاب لا يحتاج فقط دعما ومساندة للعراق في حربه على العراق فحسب وانما ان تكون هنالك شراكة في محاربته".
وتابع "تحدثنا ايضا عن القضية الانسانية في ما يتعلق بالنازحين وابدى اهتماما كبيرا بها واوضح ان مملكة السويد قد اتخذت عدد من الاجراءات اخرها كان يوم امس بالحجز على اموال يعتقد انها تذهب الى جهات ارهابية".
وبين أن ''هذه الدولة ستساهم بمبالغ كبيرة في دعم ومساعدة قضية النازحين للتخفيف عن معاناتهم، ونحن كحكومة محلية ابدينا استعدادا تاما في التعامل معهم وان تكون هنالك شراكة فيما بيننا وبين منظماتهم الانسانية والمنظمات الانسانية العاملة في كربلاء".
ونوه الى أن "الامر الثالث الذي تحدثنا فيه فكان بشأن عدد من الشركات السويدية وان هنالك عراقيين سويديين لديهم اعمال في كربلاء، وابدينا رغبتنا بالتعاون مع هذه الشركات سواء على مستوى الاستثمار او تشغيلها في اعمال الاعمار والتنمية".
وأشار "لعل زيارته الآن الى كربلاء وقضائه هذه الليلة هي رسالة على مدى الاستقرار والامن
وأشار "لعل زيارته الآن الى كربلاء وقضائه هذه الليلة هي رسالة على مدى الاستقرار والامن والسلام الذي يعم هذه المدينة".
الى ذلك قال السفير السويدي لدى العراق يوركن لينستروم، "اعبر عن سعادتي لزيارتي وللمرة الثانية لمحافظة كربلاء، وجرت بيننا وبين الحكومة المحلية فيها حوارات ومناقشات قيمة ومن ضمن الموضوعات التي ناقشناها هي دعم العراق في حربه ضد الارهاب والدور السويدي في هذا المجال".

وأضاف "ناقشنا كذلك حضور الشركات السويدية في كربلاء والمواطنين السويديين من اصل عراقي الذين يعملون في محافظة كربلاء وفي العراق ككل".

وتابع "كما تم بحث كيفية تطوير وجود الشركات السويدية وتعزيز هذا الوجود ومنها شركات (فولفو واسكانيا واي بي بي والكتا وبكتي كارد) وغيرها من الشركات السويدية التي تطول قائمتها".
وأشار الى أننا "ناقشنا كذلك مسألة النازحين ومعاناتهم جراء الظروف الراهنة، واقدم تقديري واحترامي في الدور الرائع الذي قامت به محافظة كربلاء بمساعدة واحتضان النازحين ورفع هذه المعاناة عنهم".
وبين أن "للسويد دور معروف في مجال العمل الانساني ودعم عمل المنظمات الانسانية في العراق لمساعدة النازحين وبحثنا ايضا الكيفية التي يمكن من خلالها تعضيد هذا الدور حتى يشمل جميع النازحين في جميع مناطق العراق".