الخميس، 19 فبراير 2015

بالصور.. الملف السري لاعتقال البغدادي لدى الجيش الأميركي



كشفت وثائق جديدة رفعت عنها السرية من قبل الجيش الأميركي عن المعلومات والصور الكاملة لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، مشيرة إلى أن إلقاء القبض على البغدادي تم حينما كان في زيارة إلى صديق له في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأميركية في تقرير أن "وثائق جديدة رفعت عنها السرية من قبل الجيش الأميركي احتوت على تفاصيل جديدة تتعلق بزعيم تنظيم داعش عواد إبراهيم السامرائي المعروف باسم أبو بكر البغدادي والتي تتضمن الوقت الذي قضى فيه فترة السجن في معتقلات الجيش الأميركي".


وأضافت الصحيفة أن "تلك الوثائق أشارت إلى أن البغدادي قد تم إلقاء القبض عليه في الرابع من شباط عام 2008، فيما تم الإفراج عنه في كانون الثاني من العام ذاته"، لافتة إلى أنه "طبقا للسجلات فقد تم إلقاء القبض على البغدادي في الفلوجة وتنقل في سجون متعددة منها سجن بوكا ومعسكر الأفعى".

وأوضحت الصحيفة أن "إلقاء القبض على زعيم داعش تم حينما كان في زيارة إلى صديق في الفلوجة يدعى نصيف نعمان نصيف ولم يكن البغدادي حينها هو الهدف المطلوب".


وتابعت أن "بطاقة إلقاء القبض كشفت عن أن زعيم داعش كان معتقلا مدنيا، ما يعني انه حينها لم يكن مسلحا أو عضوا في منظمة أجنبية وقد تم احتجازه لأسباب أمنية، فيما أشارت الأوراق إلى انه قد تم تسجيل مكان ولادته في الفلوجة وتم إدارج عمره 43 عاما على الرغم من حجب تاريخ ميلاده في الأوراق".



ونصب تنظيم القاعدة في العراق في الـ16 من أيار 2010 أبو بكر البغدادي خلفا لأبي عمر البغدادي الذي قتل مع وزير حربه أبو أيوب المصري في ضربة جوية بمنطقة الثرثار في صلاح الدين أعلنت عنها الحكومة في التاسع عشر من نيسان 2010، وذكر بيان صادر عن تنظيم القاعدة آنذاك أنه "بعد مقتل زعيم دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي ووزيره الأول أبو حمزة المهاجر، انعقد مجلس شورى الدولة الإسلامية مباشرة لحسم مسألة إمارة الدولة واتفق على تولية أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي زعيما للتنظيم، وتولية الناصر لدين الله سليمان وهو أبو عبد الله الحسني القرشي وزيرا أولا ونائبا له".

 ونصب تنظيم القاعدة في العراق في الـ16 من أيار 2010 أبو بكر البغدادي خلفا لأبي عمر البغدادي الذي قتل مع وزير حربه أبو أيوب المصري في ضربة جوية بمنطقة الثرثار في صلاح الدين أعلنت عنها الحكومة في التاسع عشر من نيسان 2010، وذكر بيان صادر عن تنظيم القاعدة آنذاك أنه "بعد مقتل زعيم دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي ووزيره الأول أبو حمزة المهاجر، انعقد مجلس شورى الدولة الإسلامية مباشرة لحسم مسألة إمارة الدولة واتفق على تولية أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي زعيما للتنظيم، وتولية الناصر لدين الله سليمان وهو أبو عبد الله الحسني القرشي وزيرا أولا ونائبا له".