الأربعاء، 25 فبراير 2015

حاملة الطائرات ديغول تبدأ اولى عملياتها العسكرية في العراق


بدأت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أولى عملياتها العسكرية ضد "داعش" في العراق، وتبحر البارجة في مياه الخليج العربي إلى جانب حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون التي تشارك مثلها في عمليات العراق.

وأقلعت ثلاث دفعات من طائرات "رافال" و"سوبر أتندار"، في اليوم الأول من العمليات الجوية، وبعد ذلك تجري عمليات استطلاع لثلاث ساعات فوق البلاد بحثاً عن أهداف محتملة ضد المتطرفين أو ضربات لدعم الجيش العراقي وقوات البيشمركة.


وقال قائد المجموعة الجوية البحرية الأميرال إيريك شابيرون: استطاعت طائراتنا القيام بمهمات تستمر لخمس أو ست ساعات، لتعود الطائرات بانتظام إلى هنا للتزود بالوقود، وعندما يتطلب الوضع إلقاء قنبلة، يلجأ الطيار إلى سلطة المراقبة في التحالف الدولي ليسمح له بإطلاق النار أو لا.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن، خلال كلمة له مع انطلاق السفينة من ساحل جنوب فرنسا في البحر المتوسط، في (14 كانون الثاني 2015)، أن حاملة الطائرات شارل ديغول ستشارك في العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق.