السبت، 7 فبراير 2015

العدل الأميركية تتهم ستة بوسنيين بدعم تنظيم "داعش"


عين على كربلاء/ بغداد
اتهمت وزارة العدل الأميركية، السبت، ستة مهاجرين بوسنيين مقيمين في الولايات المتحدة بدعم تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، فيما توقعت أن يواجه المتهمون أحكاما بالسجن لمدة 15 عاما في حال تم إدانتهم.

وقالت الوزارة في بيان صحافي نقلته صحيفة "الحياة" السعودية،  إنها "وجهت اتهام لستة مهاجرين بوسنيين مقيمين في الولايات المتحدة بدعم أنشطة إرهابية خارج الولايات المتحدة"، مبينة أن "الأشخاص الستة من بينهم خمسة تم إلقاء القبض عليهم وتم اتهامهم بتقديم دعم مادي لعناصر إرهابية والتآمر بتقديم دعم مادي إلى تنظيم داعش".

>الاندبندنت: لماذا لا تنضب ثروة "داعش"؟
>الكشف عن صور وهوية طاقم تصوير عمليات قطع الرؤوس في "داعش"


وأضافت الوزارة أن "المتهمين قاموا بإرسال امدادات عسكرية إلى رجل بوسني يُدعى عبد الله رامو بازارا والذي سافر من سانت لويس إلى سوريا عام 2013 للانضمام إلى صفوف داعش"، مشيرة الى أنه "تم توجيه الاتهام إلى الستة بتحويل أموال إلى تركيا عبر أطراف ثالثة لإرسالها لسوريا والعراق".

وتابعت أن "المتهمين الستة هاجروا من البوسنة إلى الولايات المتحدة ومن بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الأمريكية والثلاثة الآخرين لديهم إقامة قانونية بصفة لاجئين"، مرجحة أن "يواجه المتهمون أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما ودفع غرامات تبلغ قيمتها 250 ألف دولار في حال تم إدانتهم".

وكانت الشرطة البوسنية أعلنت، امس الجمعة، عن مداهمة منطقة بشمال شرق البلاد بعد رفعها رايات تنظيم "داعش" على جدران بعض المنازل، وبينت أن هذه المنطقة تسيطر عليها "حركة وهابية محلية".

يشار الى أن جهاز المخابرات البوسني قدر، حسب ما نشرته الصحف المحلية، وجود نحو 150 بوسنيا للقتال حاليا ضمن صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وقد قتل منهم نحو 20 فردا وعاد حوالي 50 جهاديا آخرين الى البوسنة.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.