السبت، 7 مارس 2015

قوات الامن السعودي تداهم قرى بالقطيف


 قوات الامن السعودية أطلقت النار من داخل المدرعات وتسببت بأضرار مادية ونفسية دون وقوع خسائر في الأرواح، في كل من حي الزارة و حي الديرة في بلدة العوامية التابعة للقطيف شرق السعودية.
أقدمت القوات الأمنية السعودية، ظهر الجمعة، على اقتحام بلدة العوامية، واستمر الاقتحام لمدة ساعة، وذلك ضمن مسلسل عمليات مستمر لملاحقة الكتاب والشعراء، إضافتا للنشطاء المتوارين عن الأنظار منذ صدور قائمة ٢٣ الأمنية.
أفادت بذلك مصادر خاصة لموقع "الاتجاه برس"، واضافت ان القوات الأمنية أطلقت النار من داخل المدرعات وتسببت بأضرار مادية ونفسية دون وقوع خسائر في الأرواح، في كل من حي الزارة و حي الديرة.
واشارت المصادر ان المداهمة كانت تستهدف إعتقال الناشط سلمان الفرج المطلوب في قائمة ٢٣ الأمنية.
وفي تصريح خاص عن أحداث (أمس الجمعة)، قالت ناشطة رفضت ذكر اسمها بسبب المخاوف الأمنية من قبل المخابرات السعودية انه "ما زال أهالي العوامية يعيشون في فزع المداهمات الفجائية، حيث تدخل المدرعات إلى البيوت الآمنة وتطلق الرصاص العشوائي مما يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة". وما زال السؤال قائما (متى ستتوقف سلسلة المداهمات)؟!"
وأكد كاتب لم يكشف عن هويته بسبب تكرار الاستدعاء الأمني، أن "السلطات السعودية مصرة على تغليب اليد الأمنية وتجاوز حتى دعوات عقلائها في القطيف في البحث عن مخرج للأزمة السياسية المتصاعدة منذ 2011م".
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية تسببت في مقتل ٢٧ شهيداً واعتقال أكثر من ألف مواطن من أبناء المنطقة الشرقية منذ بدء الاجتياحات بالسعودية مع مطلع 2011.