الأحد، 8 مارس 2015

الجنس وجهاد النكاح يدفع المغربيات الى داعش


جهاد النكاح احد ابرز العوامل، في انضمام النساء لاسيما من المغرب العربي الى صفوف التنظيم الإرهابي.

قالت الشرطة المغربية، مساء السبت، ان الدافع الجنسي، وراء محاولة تلميذتين قاصرتين في مدينة العروي المغربية، الالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش الارهابي، وذلك بعد رصد غيابهن عن منازلهم .
ويعتبر جهاد النكاح احد ابرز العوامل، في انضمام النساء لاسيما من المغرب العربي الى صفوف التنظيم الإرهابي.
وفي هذا السياق، اعتقلت السلطات الإسبانية السبت، الفتاة المغربية أمنيو، في مدينة برشلونة، بعد محاولة فاشلة للالتحاق بصفوف مقاتلي داعش، وفق بيان وزارة الداخلية الإسبانية.
 وتزامن ذلك مع اعلان السلطات المغربية، السبت انها احتجزت مغربيا في مطار محمد الخامس الدولي، كان يعتزم السفر للانضمام إلى تنظيم داعش عبر الاراضي التركية.
 ويستخدم داعش، وسائل التواصل الاجتماعي، للبحث عن الإناث، وذلك بتشديد التركيز على زواج النكاح والملذات الجنسية "الشرعية" التي تنتظرهن.
وطبقا لمصادر امنية، يوجد نحو 2000 مغربي يقاتلون في سوريا والعراق. واعتقلت السلطات المغربية نحو 200 شخص عادوا إلى البلاد فور هبوطهم بالمطار.
ويرجّح خبراء بأن هناك ما يقرب من 200 إرهابية وروبية بين صفوف تنظيم داعش، بعد تجنيدهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي واغرائهن بجهاد النكاح في الدرجة الأولى.
واعترف الشيخ عثمان بطيخ مفتي تونس السابق، بان 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وإرسالهن الى سوريا من أجل "جهاد النكاح".