الجمعة، 20 مارس 2015

بابل تدعم القوات الامنية والحشد الشعبي بمليون قطعة "كليجة" وتؤكد: لها طعم مختلف عند المقاتلين



أطلقت محافظة بابل، اليوم الجمعة، حملة لتوزيع مادة الكليجة الشعبية على مقاتلي القوات الامنية والحشد الشعبي، وفيما بينت أن هذه الحملة جاءت دعما للقوات الامنية وانتصاراتها المستمرة، اكدت ان طعمها مختلف عند العراقيين وخصوصا المقاتلين في جبهات القتال.

وقال النائب محمد علي المسعودي، إن "نحتفل اليوم بالانتصارات التي حققها الحشد الشعبي والاجهزة الامنية وابناء العشائر التي اعطت كل ما لديها وجادت بكل ما تملك لهذا البلد العزيز للحفاظ على وحدته وتخليص البلد من عصابات داعش الارهابية".

وأضاف المسعودي "تقديرا للانتصارات والإنجازات الكبيرة التي تحققت اقامت مؤسسة بابليون إحتفالية اطلقت بها مشروعها لتوزيع مادة الكليجة على مقاتلي القوات المسلحة والحشد الشعبي عرفانا لما يقدموه من تضحيات وانتصارات ولنقول لهم نحن معكم في كل دقيقة".

من جهته قال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في تصريح صحفي ، "بعد ان حقق اخواننا ابناء الحشد الشعبي والاجهزة الامنية تحرير جرف النصر في محافظة بابل جاءت الانتصارات الباهرة التي تتحقق في كل الاماكن في صلاح الدين وسامراء وتكريت والانبار".

واشار السلطاني "انطلقت، اليوم، حملة توزيع الاكلة العراقية الشهيرة الكليجة التي تقوم بها مؤسسة بابليون التابعة لديوان محافظة بابل وهي دليل على ان اهل بابل بنسائها وشبابها يشاركون في دعم الحشد الشعبي".

بدوره قال مدير الاعلام في ديوان محافظة بابل وصاحب الفكرة مراد البكري ، إن "من اجل دعم مقاتلي  القوات المسلحة والحشد الشعبي بمختلف انواعه انطلقت اليوم حملة كليجة لدعم قوات الحشد الشعبي الابطال في احتفالية مؤسسة بابليون لدعم قوات الحشد الشعبي من خلال كتابة جملة توضع في كيس يحتوي على كليجة وسيتم ارسالها في اليوم التالي الى ابطال الحشد الشعبي في الساتر الامامي لكل القواطع".

وأضاف البكري أن "المقاتل اليوم بحاجة الى دعم معنوي من خلال الكلمات التي نوصلها له حتى ترتفع معنوياته وجاءت فكرة صناعة هذه المادة لان لها طعم خاص عند المقاتل العراقي فلربما صنعتها له امه او اخته او زوجته او ابنته اوعراقية من وطنه او طفلة وكذلك كون العراقيين يصنعونها في افراحهم وانتصاراتهم ونامل ان يصل العدد الى مليون قطعة".
وتعد اكلة الكليجة الشعبية من الاكلات المشهورة لدى العراقيين ومعروفة لديهم في المناسبات الرسمية والدينية.