الجمعة، 27 مارس 2015

المرجعية تدعو للتنسيق بين الجيش والمتطوعين وتحذر: التقاطعات لها نتائج غير حميدة


دعت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، الى وحدة الرؤية والتنسيق بين الجيش والمتطوعين والجهات العراقية التي تقاتل "الإرهاب"، وفيما حذرت من أن التقاطعات لها نتائج "غير حميدة"، شدد على ضرورة الاعتماد على الموارد المحلية في رفد المعركة.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني، "إننا في الوقت الذي نشد على أيادي ابناء القوات المسلحة والمتطوعين والعشائر لابد ان نلفت النظر الى مسألة وحدة الرؤية وتنسيق المواقف بين هذه الجهات العراقية الحريصة على دحر الارهاب وتوحيد القرارات المهمة والخطيرة"، مشيراً الى أن "التقطاعات في وجهات النظر لها نتائج غير حميدة لذا لابد من تكثيف المشاورات بهذا الشأن".


وأضاف الصافي أن "الانتصارات التي تحققت مؤخرا كانت بجهود الجيش والمتطوعين و الغيارى من العشائر"، مشدداً على ضرورة أن "يبقى هذا الزخم المعنوي ويستمر".

ودعا الصافي القيادات الميدانية الى "التشاور فيما بينها وأن وترفع الأمر للقيادة العليا للقوات المسلحة"، مؤكداً على أهمية "عدم غياب التنسيق في جميع الخطوات والقرارات". 

وفي سياق متصل حث ممثل المرجعية على "تصنيع ما يمكن تصنيعه محليا من الموارد التي تحتاجها المعركة خصوصا أن هناك خبراء لهم القدرة في هذا المجال، وعدم الاعتماد على استيراد الاعتدة من الخارج"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة "استغلال أي مناسبة شعبية او وطنية للاهتمام بالشهداء ورعاية اسرهم والسعي الجاد في ذلك".